الأحد، 21 يوليو 2013

هناك كعبات أخرى غير كعبة مكة في الجاهلية ؟

ماذا تعرف عن الكعبة  وهل تعلم كان يوجد 21 كعبة في السعودية


21 
كعبة، من بينها "كعبة اللاّت" بالطّائف و"كعبة غطفان" و"كعبة نجران" و"كعبة شدّاد الأياديّ" و"كعبة رئام"، ولعلّ أشهرها إطلاقا "الكعبة الشّاميّة" المعروفة باسم "كعبة مكّة". وكانت العرب تهدي الذّبائح لتلك البيوت وتزورها لتطوف بها وتستقسم عندها بالأزلام في محاولة استكناه ما يخبّئه الغيب.هكذا تناثرت – في الوسط الاجتماعي البدوي في الجزيرة – جماعات البشر على هيئة قبائل متنافرة ؛ لا حكم فيها ولا سلطة إلا للعرف القبلي ، الذي يختلف بدوره باختلاف القبائل وظروفها . ومع تعدد القبائل تعددت المشيخات وكثر الشيوخ وأبطال الغزو ؛ أولئك الذين تحولوا بعد موتهم إلى أسلاف مقدسين ، وأقام لهم أخلافهم التماثيل والمحاريب ، ليلتمسوا عندهم العون كلما حزبهم أمر أو حل بهم جلل ، ومن أجل هؤلاء الصالحين السالفين ؛ أقيمت بيوت العبادة ، وشرعت طرق التقرب إلى الأرباب أو الأسلاف ( الرب لغة هو سيد الأسرة أو القبيلة وهو بعلها ) ؛ ومن ثم تعددت الأرباب بتعدد الأبطال والصالحين الراحلين ، وبتعدد الأرباب تعددت الكعبات ؛ حيث كانت الكعبة ( البناء المكعب ) هي الصيغة المعمارية المفضلة لبيوت أرباب الجاهلية ، وأحياناً أخرى كانت هذه الكعبات تقام تقديساً للأحجار الغريبة والنادرة ؛ مثل الأحجار البركانية أو النيزكية ، وكلاهما كان يغلب عليه اللون الأسود نتيجة عوامل الاحتراق ، ونظن هذا التقديس ناتجاً – إضافة لغرابة شكل الحجر – من كونه قادماً من عالم غيبي مجهول ؛ فالحجر البركاني مقذوف ناري – من باطن الأرض وما صيغ حوله من أساطير قسمته طبقات ودرجات ، واحتسبته عالماً لأرواح السالفين المقدسين – كذلك الحجر النيزكي ، وربما كان أكثر جلالاً ، لكونه كان يصل الأرض وسط مظاهرة احتفالية سماوية تخلب لب البدوي المبهور ؛ فهو يهبط بسرعة فائقة محتكا بغلاف الأرض الغازي ؛ فيشتعل مضيئا ومخلفاً وراءه ذيلاً هائلاً ، لذلك ؛ كان هول رؤيته في التصور الجاهلي دافعاً لحسبانه ساقطاً من عرش الآلهة في السماء ؛ حاملاً معه ضياء هذا المكان النوراني : ثم كان طبيعياً أن يحاط بالتكريم والتبجيل .
بقايا كعبة نجران بالمملكة السعودية
نقوش باللغة الحميرية علي أتار إحدي الكعبات بالسعودية



الصابئة هم أول من قالو لا اله الا الله وصاموا30 يوما وصلوا قبل الديانة اليهودية باكثر من الف عام و الفرس والكلدانيين – فكانوا يعدون الكعبة أحد البيوت السبعة المعظمة .وكان اليهود يحترمون الكعبة ويعبدون الله فيها على دين إبراهيم ، وكان للمسيحيين بها صور وتماثيل ، منها تمثال إبراهيم وصورة للعذراء والمسيح . كانت زوجة إسماعيل الثانية هي ابنة زعيم قبيلة جرهم مضاض بن عمرو ، وقد رزق منها اثني عشر ولداً ومات إسماعيل ودفن في المسجد الحرام في الحجر حيال الموضع الذي كان فيه الحجر الأسود ، على مقربة من قبر أمه هاجر . وبوفاته قام بالإشراف على الكعبة ابنه نابت ، ثم انفرد بالإشراف عليها بعض زعماء جرهم الذين نجحوا في التغلب على أولاد إسماعيل .وكان أول من تولى شئون الكعبة من جرهم ملكها الحارث بن مضاض ، وكان ينزل مكاناً على مشارف مكة يدعى " قيقعان " ، وكان كل من دخل مكة بتجارة أخذ ابن مضاض عشرها .. في حين كان ملك العماليق يدعى السميدع ابن هوبر ، وكان ينزل في أسفل مكة ، يستولى على أعشار التجارة التي تدخل إلى مكة من جهته ،وثار النزاع بين الملكين ، ونشب القتال فترة ثم جنحوا إلى السلم ، واتفقوا على أن يتولى العماليق الإشراف على الكعبة ، وظلوا يتولون ذلك حتى نجح الجراهمة في استعادة نفوذهم ، وظلوا يشرفون على الكعبة ثلاثمائة سنة ، وكان آخر ملوكهم الحارث بن مضاض الأصغر .  ثم طغت قبيلة جرهم وتجبرت ، وتهاونت في المهمة الكبرى الموكولة إليهم فاستولوا على أموال الكعبة ونذورها ، وأساءوا إلى الحجاج ، وتعالت أصوات الحجاج بالشكوى الاحتجاج . ونجح أولاد إسماعيل في أن يجمعوا شملهم ويوحدوا صفوفهم و نجحو في التغلب على قبيلة جرهم ، وأخرجوهم من مك

المصادر:• ابن حجر العسقلانيّ (أبو الفضل، أحمد بن عليّ): فتح الباري بشرح صحيح البخاريّ، تحقيق: محمّد فؤاد عبد الباقي ومحبّ الدذين الخطيب، دار المعرفة، بيروت 1977، 13 جزء.• ابن سعد (أبو عبد الله، محمّد بن سعد): الطّبقات الكبرى، تحقيق: محمّد زياد منصور، منشورات الجامعة الإسلاميّة، المدينة المنوّرة، 1983، 8 أجزاء.• ابن الكلبيّ (أبو المنذر، هشام بن محمّد): كتاب الأصنام، تحقيق:أحمد زكيّ، دار الكتب المصريّة، القاهرة 1965.• ابن هشام (أبو محمّد، عبد الملك بن هشام الحميريّ): السّيرة النّبويّة، تحقيق: طه عبد الرّؤوف سعد، ط 1، دار الجيل، بيروت 1991، 6 أجزاء.• الأزرقيّ (أبو الوليد، محمّد بن عبد الله): أخبار مكّة وما جاء فيها من الآثار، تحقيق رشدي الصّالح ملحس، دار الأندلس، مدريد، د.ت، جزءان.• الحميدي (محمّد بن فتّوح): الجامع بين الصّحيحين البخاري ومسلم، تحقيق: عليّ حسن البوّاب، ط 2، دار ابن حزم، بيروت 2002، 4 أجزاء.• مركز الفتاوى على شبكة إسلام ويب، الفتوى رقم 111862 بتاريخ 2008/08/26

لاخطاء اللغوية والإملائية في القرآن - جزء 1

أفلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله  لوجدو فيه إختلافا كبيرا - سورة النساء    يعتقد معظم المسلمين أن في القرآن سمات رب...