تابوت من الذهب في كهف إلينوي في الولايات المتحدة، " قد" يكون هذا دليلا على السفر عبر المحيطات ما قبل كولومبوس بين "العالم القديم " والأميركتين ،هل اكتشف الأمازيغ أمريكا قبل كريستوف كولمبس
كثير من أسرنا الجزائرية تسمي أبناءها باسم ( يوبا JUBA ) ونردد هذا الإسم بسذاجة دون أن نعرف كنهه ومعناه ، ودون أن ندرك رمزيته في تراثنا التاريخي العريق عراقة الإنسانية نفسها ، إنه حقا من عظماء ( تمزغا الكبرى) ، سليل أمة قال عنها (مولود قاسم نايت بلقاسم ) رحمه الله فيما معناه بأنها أمة تعمل كثيرا لكن بصمت ، أمة خرصاء لم تقل عن نفسها شيئا... ، فكل ما قيل عنها قاله الخصوم ، والخصم غالبا ما يطمس الجهد أو ينسبه لنفسه .
إنها الحقيقة الغائبة عنا .... ، الحقيقة التي وُلدت من رحم اكتشاف لكنز عثر عليه في مغارة بمنطقة نائية ريفية جنوب(إلينوي ILLINOIS ) الأمريكية الواقعة إلى الشمال من ولاية كنتكي ، في مكان (ما) بين سانت لويس ، والحدود الغربية لولاية ميسوري ، حيث عُثر على ( كنز ثمين ) من قبل بحاث عن الكنوز إسمه ( Russell Burrows ) ، قصة الكنز والمعلومات الوافرة عن المكتشف يمكن الإطلاع عليها في هذا الكتاب للأمريكي :
Frank Joseph تحت عنوان
Frank Joseph تحت عنوان
: كنز الإقليد يوبا الثاني
The lost treasure of King Juba II .
The lost treasure of King Juba II .
فمن هو يوبا الثاني ؟ وكيف وصل كنزه إلى أمريكا قبل أن يكتشفها كريستوف كولمبس ب( 15قرنا؟) .
ذاك ما سأحول تبيانه إقلاعا بكم عبر ثنايا سجل التاريخ ،وإبحارا بألبابكم نحو (جزرالخالدات ) ، مرورا ب ( جزر الأعاصير) مغامرين في بحر الظلمات (الأطلسي ) مستعينين بالرياح التجارية التي تجرنا نحو خليج المكسيك .
فشدوا حبالكم وتوكلوا على الله .
فشدوا حبالكم وتوكلوا على الله .
يوبا الثاني أسيرا في روما
.
أحداث الواقعة كانت زمن النبي عيسى عليه السلام ، خلال منتصف القرن الأول الميلادي ، فقد كان الملك (يوبا الأول) ) في حرب شرسة ضد الرومان ، هذه الحرب التي أهلكت البلاد وأذلت الإنسان ، وقادت يوبا الإبن أسيرا عند العدو ، فنشأ( يوبا الثاني ) 52[ ق.م / 23 م في البلاط الأمبراطوري ، مولعا بالعلوم والفنون والآداب ، وعندما صار شابا زوجوه با ( كليوباترة سليني ) ابنة الملكة المصرية كليو باترة ، تفوقه ونباهته قادته إلى عرش [القيصرية بشرشال وتيبازة ] ، حيث مقر مملكته التي لا زالت آثارها شاهدة بالملموس إلى يومنا هذا ، فقد عرف الأمازيغ أيام مملكته رخاء كبيرا ، فتوحدت البلاد تحت سلطانه ، وتنوع النشا ط الإقتصادي و انفتحت أسواق العالم القديم للمنتوج الأمازيغي ، فتدفقت الأموال على البلاد ، ذاك الرخاء والعظمة لم تستسغهما روما خاصة في عهد الأمبراطور المستبد (كاليجولا caligula ) فشن جيشه حربا مستعرة على شمال افريقيا ، ورغم وفاة يوبا الثاني وزوجته كليوباترة سليني ،إلا أن الصراع الحربي تواصل في عهد خلفه (بطليموس بن يوبا الثاني ).
.
أحداث الواقعة كانت زمن النبي عيسى عليه السلام ، خلال منتصف القرن الأول الميلادي ، فقد كان الملك (يوبا الأول) ) في حرب شرسة ضد الرومان ، هذه الحرب التي أهلكت البلاد وأذلت الإنسان ، وقادت يوبا الإبن أسيرا عند العدو ، فنشأ( يوبا الثاني ) 52[ ق.م / 23 م في البلاط الأمبراطوري ، مولعا بالعلوم والفنون والآداب ، وعندما صار شابا زوجوه با ( كليوباترة سليني ) ابنة الملكة المصرية كليو باترة ، تفوقه ونباهته قادته إلى عرش [القيصرية بشرشال وتيبازة ] ، حيث مقر مملكته التي لا زالت آثارها شاهدة بالملموس إلى يومنا هذا ، فقد عرف الأمازيغ أيام مملكته رخاء كبيرا ، فتوحدت البلاد تحت سلطانه ، وتنوع النشا ط الإقتصادي و انفتحت أسواق العالم القديم للمنتوج الأمازيغي ، فتدفقت الأموال على البلاد ، ذاك الرخاء والعظمة لم تستسغهما روما خاصة في عهد الأمبراطور المستبد (كاليجولا caligula ) فشن جيشه حربا مستعرة على شمال افريقيا ، ورغم وفاة يوبا الثاني وزوجته كليوباترة سليني ،إلا أن الصراع الحربي تواصل في عهد خلفه (بطليموس بن يوبا الثاني ).
الرومان يريدون (كنز) يوبا الثاني .
استمرت الحرب سجالا بين الأمازيغ والرومان ، فكان الجبروت الروماني أقوى وأكثر رعبا ، فأحرقوا ودمروا ولم يسلم من جبروتهم حتى النساء والأطفال ، فكان هدف الأمبراطور المستبد الغشوم(كاليغولا Caligula ) هو الإستيلاء على كنوز الملك ( يوبا الثاني) المدفونة في الضريح الملكي الموريطاني المعروف عند العامة بقبر الرومية المتواجد بولاية تيبازة وتجدر الإشارة أنه سمي هكذا بسبب تثبيت أبواب دخيلة على الضريح بصليب مسيحي مما يفسر الإسم
إغتال الرومان الملك (بطليموس ) غدرا ، فخاف الأجداد من ضياع كنزهم [ الرمز] بعد الفوضى الحربية ، فأخرجوا محتويات الضريح الملكي ، فهرَّبُوه غربا نحو الأطلسي ، فالتاريخ لم يفصح عن مكان وجود تابوت الملك يوبا الثاني المصنوع من الذهب الخالص مع كنوزه المرفقة حسب وصيته لعله موجود في مكان ما نجهله ...... وربما في إلينوي الأمريكية ؟
حيث عرف من سكان المنطقة أن الهنود الأمريكيين كانو يتحدثون عن ملك أجنبي دفن بمنطقتهم في ظريح يعرفونه لكن نسيت المعلومة ودفنة مع الأجداد ، ولعل إحترام الهنود الأمريكيين للأرواح وتقديسهم للأضرحة له تمام الدخل في ذلك
سار الركب صوب جزر الخالدات ، ثم جزر الأعاصير ، حيث قاموا ببناء أسطول بحري تماهيا مع المهارة القرطاجية ، فأبحرت جماعة منهم ومعهم كنزهم الثمين غربا على متن سفنهم الشراعية التي تدفعها الرياح التجارية بتؤددة نحو خليج المكسيك . وبوصولهم لهذه الأرض الغريبة ساروا برا نحو الشمال الغربي بمحاذاة نهر المسيسيبي العظيم حتى وصلت رحلتهم منتهاها ومستقرها في (إلينويILLINOIS. )
وبقي الكنز الرمز مخفيا عن أعين لصوص التحف التاريخية حتى أكتشف من قبل أحد البحاث عن الكنوز الأثرية المدعود
( Russell Burrows ) سنة 1980 ، الذي كتم الخبر عن مكان وجود المغارة ، فهو يكشفُ عن التحف تدريجيا ويبيعها سرا بعد تصويرها ، وأحدث هذا الإكتشاف[ نقاشا وبحثا مستفيضا طيلة الثلاثين سنة الماضية ] بين القبول والرفض ولا زال الأمر تدور حوله الشكوك وتلوكه الألسن ، فهو قد عرض العديد من الشواهد الحية من إكتشافاته ، مثل تابوت مذهب ، رفات لبشر ، وأسلحة معدنية ، وتحف منحوتة باللغات القديمة منها( الأمازيغية ( الليبية وفؤوس رخامية ، وسيوف الخ .... ، وقد بذل المصوران (جيمس شيرتر James Schertz ) و (فريد ريدهولم Fred Rydholm ) جهودا كبرى في تصوير التحف قبل ضياع أثرها، وبعناية ودقة علمية كبيرة ،وانكب العالمان ( جاك وارد Jack Ward) و(وارن كوك Warren Cook ) ، على فحص العينات علميا ، وأثبت كوك عام 1989 فرضية هجرة جماعة (ليبية / ابيرية ) عبر الأطلسي نحو أمريكا . فقد حدد اسم ( بطليموس الأول) ابن كليوباترة سليني، والملك يوبا الثاني بوضوح، وصاغ فرضية انتقال هذه ( الجماعة الأمازيغية) عبر نهر المسيسيبي لتستقر في إلينوي ، كما استقرت جماعة منهم لاحقا في ( خاليدونيا الجديدة ) بعد نكسة ثورة المقراني في 1871 ، فالتابوت المذهب ( ليوبا الثاني ) ومرفقاته النفيسة قد وجدت لنفسها مستقرًا خفيا في بلاد (العم سام ) الأمريكية بعيدا عن أعين المُعادين للحضارة الأمازيغية والحاقدين عليها ، والطامسين لوجودها .
النتيجة :
الأمازيع وصلوا إلى أمريكا قبل كريستوف كولمبس ب 15 قرنا !.
الأمازيع وصلوا إلى أمريكا قبل كريستوف كولمبس ب 15 قرنا !.
إن كان الإفتراض العلمي صحيحا عن خبر هذا الإكتشاف ، وفاز الإثبات بعد دحض الشكوك ، فإن حقيقة اكتشاف كولمبس لأمريكا عام 1492 سيصبح سرابا كسراب حقيقة ( تسطح الأرض) و(ثباتها) و(أنها مركز العالم) ، فالإكتشافات العلمية كثيرا ما تحدث خلخلة في المعرفة الإنسانية ، لا شك وأن دقة البحث ورأي علماء الأركولوجية كفيلة بإقناع المرتجفين إلا أن يحدث اكتشاف آخر جديد ، قد يغير موازين المعرفة ويقلبها رأسا على عقب ..... ومهما كان الأمر أو يكون ..... فإن أجدادنا الأمازيغ قد ساهموا بقسط وافر في بناء صرح الحضارة الإنسانية .
عينات من المكتشف في المغارة في ضواحي إلينوي الأمريكية :
كتاب آخر مفيد
يوبا الثاني الباحث الشغوف بالعلم
(كان يستغل أوقات فراغه في البحث و التطوير، حيث عكف على دراسة العلوم و اللغة وخاصة التاريخ حريصا على معرفة أصله تتبع نسبه حتى وصل إلى هرقل الذي تزوج من (تندجة الليبية أرملة أنتايس من الأسطورة اليونانية ، قام ببناء العديد من المباني العمومية الساحات أو المنتديات والمسارح و الحمامات والمعابد و الحدائق العامة ،تؤكد العديد من الأثار على عظمة فكر يوبا الثاني وقوة إستيعابه للعلوم خاصة في النحت و المعمار إلا أن آثار حظارته لم تحفظ لنا مع أن الكثير من المفكرين الإغريقيين إستفادو من إنتاج فكره و غزارة علمه ، بعث بالعديد من النساخ إلى عواصم العالم المتحضر ليطلع على أخر إكتشافات وإبتكارات عصره بينما نظم فرق لإستكشاف منبع النيل و جزر الكاناري
كما قيل أنه كتب مقال عن الوطن الأم سرد فيه في ثلاث مجلدات كل خصائص البلاد و العباد الجغرافيا التاريخ والمعتقدات بتياراتها (ديمقراطي في تفكيره) ، ترك الكثير من الكتابات عن الأشوريين، العرب،النباتات، التاريخ الروماني
: شهرة يوبا الثاني
إشتهر يوبا 2 كعالم و أديب و فنان ، مؤلف العديد من الاطروحات في الأدب والرسم و المسرح والتاريخ والجغرافيا والطب. وكان مسؤولا عن اكتشاف النبتة الطبية euphorbe التي أطلق عليها إسم طبيبه الخاص و أطروحته حول هذه النبتة ألهمت كثير من الأطباء الإغريق
: فضل يوبا الثاني
أعتبر العديد من المفكرين الإغريق تراث يوبا مرجعا في أبحاثهم و منطلقا لدراساتهم و سندا في نتائجهم وخاصة المؤرخين منهم مثل ليفي ، الكسندر ل ميليتس ، ديودوروس من صقلية Tite-Live, Alexandre de Milet, Diodore de Sicile،بلان الذي ذكره في كتبه كان يقول عنه كانت شهرته بسعة علمه بدل ملكه « qu il était encore plus connu pour son savoir que pour son règne » و أقام الإغريق تمثال له أمام مكتبة قرب صالة ألعاب القوى بطليموس بوسانياس وقد تميزت فترة حكمه بإحترامه لحرية شعبه و الإهتمام به
اما زوجته كليوباترا سيلني إبنة الملكة المصرية فهي صاحبة فكرة التابوت بتيبازة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق